قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن هناك مؤامرة متعمدة تحدث ضد الجيش، وتُوجه من جماعة الإخوان المسلمين ضده منذ إعلان الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، جلسة حوار وطني.
وأضاف «بكري»، في حواره لبرنامج «القاهرة اليوم»، على قناة «اليوم»، مساء السبت، أن «السيسي» هو من طلب لقاء الرئيس محمد مرسي، وقال له الجيش غاضب من إساءات «الإخوان»، مؤكدًا أن سقوط القوات المسلحة سيؤدي لسقوط مصر.
وأوضح «بكري»: «مرسي طلب لقاء المجلس العسكري، فقال له السيسي حضرتك تذهب للمجلس، والمجلس لن يأتي إليك»، مؤكدًا أن «التطاول وتقليد الملابس والاتهامات ضد الجيش تهدف لإسقاطة بلا شك».
وأكد «بكري» أن البعض يريد تشويه صورة الجيش المصري، ويريدون محاكمة قادة المجلس العسكري السابقين على «تهم وهمية»، وأن الولايات المتحدة الأمريكية خيّرت الصمت على مجيء جماعة الإخوان المسلمين وإلا ستكون الحرب الأهلية.
وتابع: «سيناء لم تُعمّر، لأن الجيش يريد مساحة يتحرك فيها، وحتى يكون جاهزًا لأي شيء يتعرض له في هذه المنطقة، ولا تقام إنشاءات ويهدها، وتنمية سيناء أمن قومي».
