Pages

Ads 468x60px

شاهد ماذا كتبت «واشنطن بوست» عن مصر فى عهد الرئيس مرسى والبحث عن قروض والمنح مالية.


قالت «واشنطن بوست»، الصحيفة الأمريكية إن مصر في عهد الرئيس محمد مرسي أصبحت تطرق أبواب دول العالم بحثا عن قروض ومنح مالية.
ونوهت الصحيفة، في تقرير لها، إلى أن مرسي ناشد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارته الأخيرة إلى روسيا، وذكَّره بالعلاقات السابقة والقوية بين القاهرة وموسكو في عهد الزعيم جمال عبدالناصر، وكيف ساعدت موسكو القاهرة في بناء السد العالي بعدما انسحبت الولايات المتحدة من تمويل المشروع، وأن بوتين رد: «سنتحدث في هذا الموضوع فيما بعد».

وأضافت الصحيفة أن مصر تحاول ملء خزائنها الخاوية التي استُنزفت، حتى يمكنها إبقاء محطات الكهرباء والمخابز التي تنتج الخبز المدعم الذي يعتمد عليه ملايين المصريين، مشيرة إلى أن مصر تحاول الإسراع في تلك الإجراءات قبل بداية فصل الصيف الذي تزيد فيه الأحمال على شبكة الكهرباء، التي ربما تنهار تحت وطأة الاستخدام المتزايد للتيار، وسط توقعات بانخفاض في كميات القمح هذا العام.


وتابعت الصحيفة: «بعد أن طرق مرسي الأبواب، استجابت في الأسابيع الأخيرة بعض الدول، منها قطر وليبيا، وقدمت لمصر بعض المنح والودائع، في حين امتنع عدد من الدول التي انتابها القلق إزاء ضخ أموال في مصر إزاء الوضع الحالي، المتسم بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي». وأضافت أن «العديد من الاقتصاديين يشعرون بالقلق الشديد إزاء اعتماد حكومة مرسي على سياسات غير محتملة؛ حيث تستنزف النقد الأجنبي كحلٍّ مؤقت يسمح لها بتأجيل تدابير التقشف التي يتطلبها برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويجنبها التوصل إلى حل وسط مع المعارضة»، مضيفة أن «قرض صندوق النقد الضروري لإنعاش الاقتصاد تأخر كثيرا، بعد الاختلاف حول كيفية تعديل نظام دعم الوقود والخبز والسلع الأساسية».


ولفتت «واشنطن بوست» إلى أن الحكومة تقوم بخطوات محدودة بعيدة عن الإصلاح الاقتصادي، قد تلحق الضرر بتنظيم الإخوان في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن المشكلة الحقيقية تتمثل في عدم تحديد موعد الانتخابات، بينما تعيش مصر سلسلة من الأزمات والمشكلات الاقتصادية، مع تردد المانحين والمقرضين الأجانب في منحها المزيد من الأموال ما لم تكن هناك خطة إصلاح اقتصادي واضحة المعالم.





Facebook Blogger Plugin: Bloggerized by Mogaz-Today